responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك نویسنده : العباسي الصفدي    جلد : 1  صفحه : 219
[سنة 715 هـ].
[فتح ملطية]
وخرج الأمير سيف الدين تنكز نائب السلطنة بالشام، وتوجّه [1] إلى بلاد الشمال، واجتمعت العساكر المصرية، والدماشقة، والحمصيّين، والحمويّين، والطرابلسيّين [2]، الجميع في خدمة مقدّمهم الأمير سيف الدين تنكز الناصري نائب السلطنة بالشام المحروس، وتوجّهوا إلى ملطية وحاصروها، وفتحوها في يوم واحد، وهو يوم الإثنين ثالث وعشرين [3] المحرّم سنة خمس عشر [4] وسبع ماية بالسيف الأحمر، وسهّل الله فتحها على المسلمين. ولم يحصرها [5] عسكر حلب. ورحلوا عنها، وكسبوا مكاسبا [6] كثيرة وغلمانا وجوارا [7]. ونزلوا مرج دابق مؤيّدين منصورين [8].
وتوجّه بالبشارة إلى الأبواب الشريفة الأمير سيف الدين قجليس [9]، وناصر الدين محمد [10] الدوادار، [و] السيفي تنكز.

[إرسال رسول إلى سيس]
وسيّروا يغمر مملوك الأمير سيف [الدين] [11] تنكز، ورفيقه مملوك الأمير علاء الدين ألطنبغا نائب السلطنة بالأعمال الحلبية إلى سيس رسلا من جهة نواب مولانا السلطان عزّ نصره [12].

[1] في الأصل: «وتوجّهوا».
[2] الصواب: «الحمصيّون، والحمويّون، والطرابلسيون».
[3] الصواب: «ثالث وعشرون».
[4] الصواب: «خمس عشرة».
[5] الصواب: «يحاصرها».
[6] الصواب: «مكاسب».
[7] الصواب: «وجواري».
[8] خبر فتح ملطية في: المختصر في أخبار البشر 4/ 74 - 86، والمقتفي للبرزالي 2 / ورقة 229 أ، وذيل العبر 81، والدرّ الفاخر 284، 285 (سنة 714 هـ).، ونهاية الأرب 32/ 217 - 219، وتاريخ سلاطين المماليك 162، ونثر الجمان 2 / ورقة 108 أ، 109 ب، ودول الإسلام 2/ 220، وتاريخ ابن الوردي 2/ 263، والبداية والنهاية 14/ 73. والجوهر الثمين 2/ 154، وتاريخ ابن خلدون 5/ 427، وتاريخ ابن قاضي شهبة 2/ 189، والسلوك ج 2 ق 1/ 142، 143، وتاريخ ابن سباط 2/ 623، 624، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 446، والنفحة المسكية 123.
[9] في الأصل: «فجليس» (بالفاء).
[10] السلوك ج 2 ق 1/ 143.
[11] إضافة على الأصل.
[12] الدرّ الفاخر 284، 285.
نام کتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك نویسنده : العباسي الصفدي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست